وقعت الاتصالات السعودية بمقرها الرئيسي بالرياض مؤخراً عقد رعاية سنوي لفعاليات وندوات وملتقيات مركز بُعد، والذي يعد أحد فروع شركة بعد للاتصالات السلكية واللاسلكية وتعد من رواد نشر أحدث ما توصلت إليه علوم تقنية الاتصالات بالمملكة وتعمل على تطوير وتأهيل منسوبي القطاع العام والخاص لإدارة وتشغيل وصيانة التقنيات، وكان التوقيع بحضور المهندس سمير بن أسعد متبولي نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لخدمات قطاع الأعمال، وخالد بن محمد العرينان مدير عام مركز بُعد.
وتسعى الاتصالات السعودية من خلال هذه الرعاية الماسية إلى تكريس كافة إمكانياتها وخبراتها من أجل دعم جهود مركز بُعد ، وذلك عن طريق استحداث جملة من أحدث برامج التطوير التي تواكب التغير المستمر في الأنشطة والأعمال، حيث تساعد هذه البرامج على تأهيل ورفع الكفاءة وتفعيل الأداء لكافة المنشآت، مما ينعكس إيجابياً على زيادة الإنتاج وتحسين الأداء، بالإضافة إلى ذلك تهدف الشركة إلى الإسهام وبصورة فاعلة في إنشاء وصناعة الكوادر البشرية الوطنية لكافة القطاعات التجارية والصناعية والاقتصادية، وذلك إيماناً منها بواجبها تجاه الوطن. وتحرص الشركة من خلال تقديم رعايتها لجميع المؤسسات الداعمة لمسيرة التنمية الوطنية لدعم الاقتصاد في المملكة ودفع عجلة التنمية الوطنية نحو مزيد من التطور والنمو والازدهار، كما تهدف إلى مد جسور التعاون مع العملاء من مختلف القطاعات الخدمية الكبرى، كما هدفت الشركة من خلال هذه الخطوة لترسيخ قواعد الشراكة الاستراتيجية بينها وبين القطاعات الهامة والحيوية في المجتمع، حيث تعتزم تفعيل آليات التواصل مع العملاء، لتعزز بذلك التوجهات الجديدة لأنظمة التمنية في الاقتصاد السعودي، والتي تتمثل في إزالة الحدود التقليدية بين القطاعين الحكومي والخاص، ومد جسور التعاون الاستراتيجي بينهما، لتكون الشراكة بين هذين القطاعين أحد أهم الركائز التي تحقق الازدهار والنمو المتواصل الملموس الذي تعيشه المملكة في وقتنا الحاضر.